حققت أمل بن عيسى إنجازات مهنية بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، حيث أسست أول شركة سعودية متخصصة في استشارات أثر الذكاء الاصطناعي، لتكون منصة وطنية رائدة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف التنمية المستدامة ورفع كفاءة الأعمال. كما قادت إطلاق الحاضنة الوطنية الآمنة للذكاء الاصطناعي (مختبر الذكاء الاصطناعي)، وهي أول منظومة وطنية تُعنى بالتجريب الآمن على النماذج المتقدمة، بما يعزز الابتكار المسؤول والمستدام في هذا المجال. أشرفت على محفظة مشاريع للذكاء الاصطناعي تتجاوز قيمتها ملايين الريالات، ونجحت في ضمان تنفيذها ضمن النطاق الزمني والمالي المحدد. وأسهمت في خفض مخاطر فشل النماذج الذكية من خلال تطوير إطار عمل لتقييم الخوارزميات وضمان موثوقيتها وجودتها قبل التطبيق العملي. كما قادت جهود تحويل النماذج البحثية إلى حلول إنتاجية متكاملة تحقق عائدًا فعليًا على الاستثمار في بيئات العمل. وترأست لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي واضطلعت بوضع السياسات والمعايير التنظيمية والأخلاقية لضمان الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة. وإلى جانب ذلك، أشرفت على تدريب وتأهيل مئات الكوادر الوطنية عبر برامج تطبيقية مكثفة لبناء قدرات وطنية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
حازت أمل بن عيسى على عدد من الجوائز والتكريمات البارزة تقديرًا لإنجازاتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار والتحول التكنولوجي، من أبرزها الجائزة الفخرية في قيادة التحول التكنولوجي في المملكة العربية السعودية من مجموعة علي بابا للحوسبة السحابية عام 2022، وجائزة ميسم للمصدر المفتوح على المستوى الذهبي عن فئة الأفراد ورواد الأعمال من قمة المصدر المفتوح لعامي 2021 و2022، كما حصلت على المركز الثاني في المؤتمر العلمي السادس في مجال الابتكار بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتلقت تكريمًا من مؤتمر تمكين المرأة لعام 2022 تقديرًا لدورها في دعم المرأة في المجالات التقنية وريادة الأعمال.
