من هو ؟
أ. عبدالله بن محمد النفيعي
نائب المدير العام للعمليات في صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي
[عضو مجلس إدراة شركة تمكين للتقنيات]
بخبرة ممتدة لـ19 عام، بنى أ. عبد الله النفيعي مسيرة فريدة في مجالي إدارة العمليات وضمان الجودة.
بدأ مسيرته في 2006 كمحلل أنظمة ثم كأخصائي ضمان جودة، ومكنته مهارته وكفاءته، من الترقي بسرعة وتولي مسؤوليات أكبر، حيث شغل مناصب مدير ضمان الجودة ومدير التخطيط وغيرها، حتى تولى في 2023 نائب المدير العام للعمليات.
خلال مسيرته، شملت مساهمته عمليات دمج وتبني التقنيات في مجالات العمل المختلفة، والعمل على رفع من كفاءة ومرونة الهياكل التنظيمية، وكذلك وضع الخطط الاستراتيجية والتنموية، كما قام بالإشراف على نشاطات الأقسام المختلفة والموائمة بينها، في ما يحقق الأهداف المرجوة.
المسيرة المهنية وانجازاته
نائب المدير العام للعمليات في صندوق تنمية الموارد البشرية – هدف (مُنذ 2023)
عضو مجلس إدراة شركة تمكين للتقنيات (منذ 2023)
مدير عام هيئة الحكومة الرقمية السعودية (2022-2023
مدير عام تقنية المعلومات في صندوق تنمية الموارد البشرية – هدف (2021-2022)
مدير ضمان الجودة (2017-2018)، ثم مدير تخطيط تكنولوجيا المعلومات (2018-2020)، ثم المدير التنفيذي للتقنية وإدارة الأداء (2020-2021)، ثم وكيل التقنية المُكلف (مارس 2021- مايو 2021) في الهيئة العامة للجمارك
قائد فريق ضمان الجودة (2013-2014)، ثم مدير ضمان الجودة (2014-2016)، ثم مدير تسليم الأعمال، ثم الوكيل المساعد للتقنية (2016-2017) في وزارة الخدمة المدنية السعودية
أخصائي ضمان الجودة، في البنك المركزي السعودي (2008- 2013)
محلل أنظمة، في الهيئة العامة للموانئ السعودية (2006-2008).
رؤيته في مسيرته و شغفه
مكنته خبرته وتجاربه المتنوعة من التوصل لفهم أعمق وأفضل لشروط النجاح وأسباب الفشل، وقدرة على تحديد نقاط الضعف والقوة في المؤسسات والأفراد، ما دفعه للعمل لسد النقص في مجال رعاية الرواد واحتضان الشركات الناشئة بمجتمع الأعمال السعودي ، عبر تأسيس نمو.
ومنذ 2020، تلتزم نمو تحت إدارته بعدد من المرتكزات الأساسية في عملها، أبرزها: الجودة والكفاءة، مع البساطة بالعرض والعمل، ومراعاة السمات الخاصة بكل اختصاص، ويحرص على العمل المنظم المسؤول، الذي يراعي الجانبين المادي والمعنوي للرواد والشركات، بحيث يضمن تحقيق قيمة مضافة ملموسة وحقيقية
من خلال نمو هب، وشبكة علاقاته، يهدف محمد الربعي للتأثير إيجابياً في قطاع الأعمال الرائدة واحتضان الشركات في المملكة، والمساهمة في الارتقاء له بشكل يحقق أفضل استفادة من الفرص والمواهب على نحو فعّال ومستدام، وبالتالي تحفيز الرواد على الاستمرار بالعمل على مشاريعهم وأفكارهم وتسهيل عمليات تحويلها لمشروع واقعي وناجح
كذلك، يسعى لنشر الوعي في ريادة الأعمال وأن تكون الممارسات الموجودة في السوق محترفة ومتسقة مع ما يتم ممارسته في العالم، ساعياً لبناء مجتمع ريادي سعودي، واعي ومبتكر
أبرز شهاداته العلمية وعضوياته
بكالوريوس لغات وترجمة من كلية اللغات وعلومها، قسم اللغة الإنجليزية والترجمة، من جامعة الملك سعود.
STRATEGY EXECUTION من كلية هارفارد للأعمال.
STRATEGY IMPLEMENTATION، من كلية هارفارد للأعمال.*
STRATEGY SUSTAINABILITY كلية هارفارد للأعمال ]
شهادة في التفاوض، من المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (إنسياد).
BOARD GOVERNESS من المعهد الدولي للتطوير الإداري في سويسرا (MID)
شهادات KPIs, KBOs, OKRs في قياس مؤشرات الأداء، من KPI INSTITUTE
عضو الرابطة الدولية محترفي الاستراتيجيات (Association for Strategic Planning)
عضو معهد إدارة المشاريع
عضو لجنة الاستثمار بجامعة الملك سعود.
التأثير في منصات التواصل
يرى محمد الربعي أن اختيارات الفرد، تعبر عنه وتعكس عقليته وشخصيته، لذا يستخدم منصات وسائل التواصل، لمشاركة معلومات وأفكار من خبرته، تتعلق بمواضيع ريادة الأعمال وتمكين الرواد، بأسلوب بسيط وصادق.
عادةً يستلهم أ. محمد الربعي، النصوص الأدبية والشعرية، للاستشهاد وتعزيز تلك الأفكار والآراء، بحيث تُقدم بأسلوب أكثر سلاسة وتبسيط من المفاهيم الصعبة
كيف تواءمت الشخصية
عامةً، تمكن محمد الربعي من دمج شخصيته وشغفه بتمكين الرواد وتقديم الاستشارات، إذ أنه كما لبيت الشِعر شروط من ضبط ووزن، لنجاح المؤسسة شروط مناظرة يجب مراعاتها، أبرزها الفكرة التي تقدمها والمنفعة والمعنى الذي تضيفه من خلال مشروعك للمجتمع.
إذ يعتقد أن سردية وقصة الفكرة والمشروع، جزء لا يتجزأ من نجاحه، وأن هذه الجوانب هي عامل رئيسي في جذب الاهتمام والدعم من المجتمع والأفراد للرائد ومشروعه.
وبتحويله عملية النجاح من اختبار لتحدي، ومن رحلة إلى مغامرة، ومن مكسب إلى رسالة، عبر إحياء الدافع والأمل لدى الروّاد والإيمان بقدراتهم، أصبح محمد الربعي أحد أبرز الشخصيات المؤثرة والملهمة في مجتمع ريادة الأعمال السعودي